اثنان لا يجتمعان المخبر والصحفي
متفرقات

المرأة ودورها في المجتمع….

بقلم نورة غسان الشيخ فلفل
موقع mtn news

دور المرأة وما أدراك ما أهمية دورها في المجتمع… وهل المرأة هي نصف المجتمع فقط أم هي المجتمع بأسره ؟وهل يوجد فئة من الناس تقلل من المرأة وشأنها بل تضرب به عرض الحائط؟

لا يخفى علينا دور المرأة الفعال والأساسي في المجتمع.
تعتبر المرأة اللبنة الأساسية في بناء المجتمعات بما تلعبه من دور أساسي في الأسرة عبر تربية أطفالها ورعايتهم . و دورها الريادي في العمل والوظائف في كافة الميادين من شركات ومصارف وجامعات ومدارس ….
وقد وصلت المرأة الى مراتب علمية وثقافية عالية في المجتمعات الراقية علميا وثقافيا ،وهذا ما نراه يطل برأسه بخجل شديد في المجتمعات الأقل رقيا .
فالمرأة هي حصن المجتمع المنيع من التدهور الأخلاقي والانحدار التربوي والسقوط الثقافي .
اضف الى ذلك أن المرأة هي الحارس الأمين والدرع المتين في بناء أجيال متميزة وفي تقدم مجتمعها ورقيه.
ويمكن أن نقول أن المرأة هي بوابة لتشكيل صورة جيدة للمجتمع و العكس صحيح ،لأن المرأة هي الروح لجسد أسرتها ولجسد مجتمعها على حد سواء.
كما تجدر الاشارة ما نراه اليوم من صورة مشوهة للمرأة وبالأخص جسدها الذي يتم استغلاله من البعض في ترويج السلع وزيادة المبيعات عبر تصوير مخز لجسد المرأة وعرضه على شاشات التلفزة وجدران الشوارع ووضع صور المرأة على المنتجات نفسها.وهذا يعتبر تشويها لصورة المرأة وقدسيتها و تقزيم دورها الى أبعد الحدود.
وقبل كل شيء يجب أن تعلم المرأة أهميتها ودورها المقدس والريادي في مجتمعها ،فالمرأة هي الابنة والزوجة والأم والمعلمة والمديرة والطبيبة والمحامية و المهندسة و…. .
ومع زيادة المراتب العلمية للمرأة يزيد معها الثقل الانساني والثقافي والتربوي للأسرة أولا وللمجتمع ثانيا.

مهما قيل عن المرأة فهو قليل في حقها ،ولكن لا بد أن نلقي الضوء وبقوة على دورها المقدس في المجتمع ، واعتبارها المجتمع كله لا نصفه لانها الأم التي تربي أولادها وتغدق عليهم من وقتها وعاطفتها وفكرها ومالها وكل ما لديها من دون تفكير في أخذ مقابل لأن الأم هي صورة من الحب المطلق في عالم يسوده المادية المفرطة والانانية والتكالب وراء المصالح الذاتية ،دون النظر الى القيم الانسانية والاخلاقية.

المصدر mtn news

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى